للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٠٦ - حدَّثنا القعنبي، عن مالكٍ، عن نافع، عن عبدِ الله بن عمر

عن حفصةَ زوج النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنها قالت: يا رسولَ اللهِ، ما شأنُ الناسِ قد حَلُّوا ولم تحلِل أنتَ مِن عُمرتك؟ فقال: "إني لبَّدْتُ رأسي، وقلّدتُ هديي، فلا أحِلُّ حتى أنحرَ الهدي" (١).


= وأخرج بنحوه البخاري (١٦٠٣)، ومسلم (١٢٦١) وابن ماجه (٢٩٤٦)، والترمذي (٨٣٧)، والنسائي في "الكبرى" (٣٧٢٤) و (٣٩٢٥) من طريقين عن ابن شهاب، به. مختصراً.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٧٢٣) من طريق موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، به. مختصراً.
وأخرج بنحوه البخاري (٣٩٦) و (١٦٢٤) و (١٦٢٧) و (١٦٤٦) و (١٦٤٧) و (١٧٩٤)، ومسلم (١٢٣٤)، وابن ماجه (٢٩٥٩)، والنسائي في "الكبرى" (٣٨٩٧) و (٣٩٤٤) من طريق عمرو بن دينار، والبخاري (١٦٠٤) و (١٦١٧) و (١٦٤٤) ومسلم (١٢٦١)، وابن ماجه (٢٩٥٠) و (٢٩٧٤)، والنسائي في "الكبرى" (٣٩٢١) و (٣٩٢٣) و (٣٩٢٤) من طريق نافع، كلاهما عن ابن عمر، به. مختصراً بقصة طوافه - صلَّى الله عليه وسلم -.
وهو في "مسند أحمد" (٦٢٤٧).
وله شاهد من حديث عائشة عند البخاري (١٦٩٢).
وقوله: تمتع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، قال القاضي: هو محمول على التمتع اللغوي وهو
القِرَانُ آخراً، ومعناه أنه - صلَّى الله عليه وسلم - أحرم أولاً بالحج مفرداً، ثم أحرم بالعمرة فصار قارناً في آخر أمره، والقارن: هو متمتع من حيث اللغة ومن حيث المعنى، لأنه ترفه باتحاد الميقات والإحرام والفعل، ويتعين هذا التأويل هنا للجمع بين الأحاديث في ذلك.
(١) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٣٩٤، ومن طريقه أخرجه البخارى (١٥٦٦) و (١٧٢٥) و (٥٩١٦)، ومسلم (١٢٢٩)، والنسائي في "الكبرى" (٣٧٤٧).
وأخرجه البخاري (١٦٩٧) و (٤٣٩٨)، ومسلم (١٢٢٩)، وابن ماجه (٣٠٤٦)،
والنسائي في "الكبرى" (٣٦٤٨) من طرق عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (٦٠٦٨) و (٢٦٤٢٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٩٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>