وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٧٢٣) من طريق موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، به. مختصراً. وأخرج بنحوه البخاري (٣٩٦) و (١٦٢٤) و (١٦٢٧) و (١٦٤٦) و (١٦٤٧) و (١٧٩٤)، ومسلم (١٢٣٤)، وابن ماجه (٢٩٥٩)، والنسائي في "الكبرى" (٣٨٩٧) و (٣٩٤٤) من طريق عمرو بن دينار، والبخاري (١٦٠٤) و (١٦١٧) و (١٦٤٤) ومسلم (١٢٦١)، وابن ماجه (٢٩٥٠) و (٢٩٧٤)، والنسائي في "الكبرى" (٣٩٢١) و (٣٩٢٣) و (٣٩٢٤) من طريق نافع، كلاهما عن ابن عمر، به. مختصراً بقصة طوافه - صلَّى الله عليه وسلم -. وهو في "مسند أحمد" (٦٢٤٧). وله شاهد من حديث عائشة عند البخاري (١٦٩٢). وقوله: تمتع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، قال القاضي: هو محمول على التمتع اللغوي وهو القِرَانُ آخراً، ومعناه أنه - صلَّى الله عليه وسلم - أحرم أولاً بالحج مفرداً، ثم أحرم بالعمرة فصار قارناً في آخر أمره، والقارن: هو متمتع من حيث اللغة ومن حيث المعنى، لأنه ترفه باتحاد الميقات والإحرام والفعل، ويتعين هذا التأويل هنا للجمع بين الأحاديث في ذلك. (١) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة. وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٣٩٤، ومن طريقه أخرجه البخارى (١٥٦٦) و (١٧٢٥) و (٥٩١٦)، ومسلم (١٢٢٩)، والنسائي في "الكبرى" (٣٧٤٧). وأخرجه البخاري (١٦٩٧) و (٤٣٩٨)، ومسلم (١٢٢٩)، وابن ماجه (٣٠٤٦)، والنسائي في "الكبرى" (٣٦٤٨) من طرق عن نافع، به. وهو في "مسند أحمد" (٦٠٦٨) و (٢٦٤٢٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٩٢٥).