وأخرجه مسلم (١٤٠٩) من طريق سعيد بن أبي هلال، عن نبيه بن وهب، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٠١)، و"صحيح ابن حبان" (٤١٢٣). وانظر ما بعده. قال الخطابي: ذهب الى ظاهر هذا الحديث مالك والشافعي ورأيا النكاح إذا عقد في الإحرام مفسوخاً سواء عقده المرء لنفسه، أو كان ولياً وعقده لغيره. وقال أصحاب الرأي: نكاح المرء لنفسه وإنكاحه لغيره جائز، واحتجوا بخبر ابن عباس الآتي برقم (١٨٤٤) أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - تَزوَّج ميمونة وهو محرم. (١) إسناده صحيح. مطر - هو ابن طهمان الوراق - وإن كان فيه كلام فقد توبع. سعيد: هو ابن أبي عروبة اليشكري العدوي. وأخرجه مسلم (١٤٠٩)، والنسائي في "الكبرى" (٥٣٩١) من طرق عن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٤٠٩) من طريق مالك عن نافع، ومسلم (١٤٠٩)، والنسائي (٣٨١٣) من طريق أيوب بن موسي، كلاهما عن نبيه بن وهب، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٠١) و (٤٦٢)، و"صحيح ابن حبان" (٤١٢٤). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح، وقد اختلف في وصله وإرساله، ورجح البخاري - كما في "علل الترمذي الكبير" ١/ ٣٧٩ - ٣٨٠ - =