وانظر سابقيه. وقوله: من طريق الشجرة: هي شجرة كانت بذي الحليفة قاله السندي، وقال المنذري: هي على ستة أميال من المدينة، وقال عياض: هو موضع معروف على طريق من أراد الذهاب إلى مكة من المدينة، كان - صلَّى الله عليه وسلم - يخرج منها إلى ذي الحليفة، فيبيت بها، وإذا رجع بات بها أيضاً. والمعرَّس: مكان معروف على ستة أميال من المدينة. (١) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (١٥٧٨)، ومسلم (١٢٥٨) من طريقين عن أبي أسامة، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٥٧٩) و (٤٢٩٠) من طريقين عن هشام بن عروة، به. وأخرجه البخاري (١٥٨٠) من طريق حاتم بن إسماعيل الحارثي، و (١٥٨١) من طربق وهيب بن خالد الباهلي، و (٤٢٩١) من طريق عببدة بن إسماعيل، عن أبي أسامة، ثلاثتهم عن هشام، عن أبيه، مرسلاً. ولم يذكروا في إسناده عائشة. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٣١١)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٠٧). وانظر ما سلف برقم (١٨٦٥). قال في"اللسان": وكداء، بالفتح والمد: الثنية العليا بمكة مما يلي المقابر، وهو المعلى، وكُدى، بالضم والقصر: الثنية السفلى مما يلي باب العمرة، وأما كُدَيّ، بالضم وتشديد الياء، فهو موضع بأسفل مكة شرفها الله تعالى. وانظر التعليق على الحديث (١٨٦٦).