للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن رَجُلَيْنِ من بني بكرٍ، قالا: رأيْنَا رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يخْطُبُ بَيْنَ أوسطِ أيامِ التَشريقِ، ونحن عندَ راحِلتِه، وهي خُطبةُ رَسُولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - التي خَطَبَ بِمنى (١).

١٩٥٣ - حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، حدَّثنا أبو عاصمٍ، حدَّثنا ربيعةُ بن عبدِالرحمن بنِ حُصَينٍ، حدَثتني جَدَّتي سرّاءُ بنتُ نَبهانَ، وكانت ربّهَ بَيتٍ في الجاهِلِيَة، قالت:

خَطَبنا رَسُولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يومَ الرؤوس فقال: "أيُّ يوم هذا؟ " قلنا: الله ورسولُه أعلم، قال: "أليسَ أوسَطَ أيام التشريقِ؟ (٢).


(١) إسناده صحيح. ابن المبارك: هو عبد الله المروزي، وابن أبي نجيح: هو عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي.
وأخرجه البيهقي في "الكبرى" ٥/ ١٥١ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين.
محمد بن بشار: هو العبدي، وأبو عاصم: هو الضحاك.
وأخرجه البيهقي ٥/ ١٥١، وابن الأثير في"أسد الغابة" ٧/ ١٤٠ من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٠٥).
ويشهد له ما قبله.
وقول أبي داود: وكذلك قال عم أبي حُرَّة الرقاشي: إنه خطب أوسط أيام التشريق. أخرجه أحمد في "مسنده" (٢٠٦٩٥) وفي إسناده علي بن زيد بن جُدعان، وهو ضعيف.
وقوله: يوم الرؤوس: هو اليوم الثاني من أيام التشريق، سمي بذلك لأنهم كانوا يأكلون فيه رؤوس الأضاحي, قال الزمخشري في "أساس البلاغة": أهل مكة يسمون يوم القر يوم الرؤوس، لأنهم يأكلون فيه رؤوس الأضاحي.
ويوم القر: هو اليوم التالي ليوم النحر.

<<  <  ج: ص:  >  >>