وأخرجه البيهقي في "الكبرى" ٥/ ١٥١ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين. محمد بن بشار: هو العبدي، وأبو عاصم: هو الضحاك. وأخرجه البيهقي ٥/ ١٥١، وابن الأثير في"أسد الغابة" ٧/ ١٤٠ من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٠٥). ويشهد له ما قبله. وقول أبي داود: وكذلك قال عم أبي حُرَّة الرقاشي: إنه خطب أوسط أيام التشريق. أخرجه أحمد في "مسنده" (٢٠٦٩٥) وفي إسناده علي بن زيد بن جُدعان، وهو ضعيف. وقوله: يوم الرؤوس: هو اليوم الثاني من أيام التشريق، سمي بذلك لأنهم كانوا يأكلون فيه رؤوس الأضاحي, قال الزمخشري في "أساس البلاغة": أهل مكة يسمون يوم القر يوم الرؤوس، لأنهم يأكلون فيه رؤوس الأضاحي. ويوم القر: هو اليوم التالي ليوم النحر.