للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٢ - حدَّثنا عبدُ الله بنُ محمد الزهريُّ، حدَّثنا سفيانُ، عن مِسعَر، عن وَبَرَةَ، قال:

سألت ابنَ عمر: مَتَى أرمي الجمارَ؟ قال: إذا رَمَى إمامُكَ فارمِ، فأعدتُ عليه المسألةَ، فقال: كنا نتحيّنُ زوالَ الشمس، فإذا زالتِ الشمسُ رمينا (١).

١٩٧٣ - حدَّثنا علىُّ بنُ بحر وعبُد الله بنُ سعيد - المعنى - قالا: حدَّثنا أبو خالد الأحمر، عن محمد بن إسحاق، عن عبدِ الرحمن بنِ القاسم، عن أبيه

عن عائشة قالت: أفاضَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - مِن آخرِ يومه حينَ صلَّى الظهرَ، ثم رجعَ إلى مِنى، فمكثَ بها ليالي أيامِ التشريقِ، يرمي الجمرةَ إذا زالتِ الشمسُ، كلَّ جمرة بسبع حصياتٍ يُكبر مَع كُلِّ حصاةٍ، ويَقِفُ عندَ الأولى والثانية، فَيُطِيلُ القيام ويتضرع، ويرمي الثالثة ولا يقِفُ عندها (٢).


(١) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، ومِسعَر: هو ابن كدام العامري، ووَبَرَة: هو ابن عبد الرحمن المُسْلِي.
وأخرجه البخاري (١٧٤٦) من طريق مِسعر، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده حَسَن. أبو خالد الأحمر - وهو سليمان بن حيان الأزدي - قوي الحديث، ثم هو متابع، ومحمد بن إسحاق حسن الحديث، وقد صرح بالسماع عند ابن حبان (٣٨٦٨) فانتفت شبهة تدليسه. علي بن بَحْر: هو القطان، وعبد الله بن سعيد: هو الكندى الأشج.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٤٥٩٢)، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٩٢)، وأبو يعلى في "مسنده" (٤٧٤٤)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٩٥٦) و (٢٩٧١)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٥١٤)، وفي"شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٢٠، والدارقطني في "سننه" (٢٦٨٠)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/ ٤٤٣ من طُرق عن أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>