وهو في "مسند أحمد" (١٨٣٢٧). وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٥٨٨٩)، ولفظه: الفطرة خمس -أو خمس من الفطرة-: الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب". وسيأتي برقم (٤١٩٨). وعن ابن عمر عند البخاري (٥٨٩٠)، ولفظه: "من الفطرة حلق العانة وتقليم الأظفار وقص الشارب". والانتضاح: هو نضح الفرج بماء قليل بعد الوضوء لنفي الوسواس عنه. (١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٥٧، والحاكم ٢/ ٢٦٦، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبري في "التفسير" ١/ ٥٢٤، وفي "التاريخ" ١/ ١٤٤ عن معمر عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} [البقرة ١٢٤]: قال: ابتلاه الله بالطهارة، خمس في الرأس وخمس في الجسد، في الرأس: السواك والاستنشاق والمضمضة وقص الشارب وفرق الرأس، وفي الجسد خمسة: تقليم الأظافر وحلق العانة والختان والاستنجاء عند الغائط والبول ونتف الإبط. (٢) سلف تخريج الموقوف على طلق بن حبيب عند حديثه السالف برقم (٥٣). (٣) محمد بن عبد الله بن أبي مريم هو المدني الخزاعي مولاهم، روى عنه جمع، وقال يحيى بن سعيد القطان: لم يكن به بأس، وقال أبو حاتم: شيخ مدني صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" ولم نقف على حديثه هذا عند غير أبي داود.