للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١١٩ - حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، حدَّثنا أبو عاصم، حدَّثنا عِمران، عن قتادةَ، عن عبدِ ربه، عن أبي عياض

عن ابنِ مسعود: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان إذا تشهدَ، ذكر نحوه، قال بعد قوله: "ورسوله": "أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رَشَدَ، ومن يعصهما فإنه لا يَضُرُّ إلا نفسَه، ولا يَضُرُّ الله شيئاً" (١).

٢١٢٠ - حدَّثنا محمدُ بنُ بشار، حدَّثنا بَدَلُ بنُ المُحبَّر، حدَّثنا شُعبةُ، عن العلاء ابنِ أخي شُعيب الرازي، عن إسماعيل بن إبراهيم

عن رجل من بني سُليم، قال: خَطَبتُ إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أُمامةَ بنت عبدِ المطلب، فأنكحني مِن غَيرِ أن يتشَهَّدَ (٢).


= الأحوص، والنسائي في "الكبرى" (١٧٢١) و (٥٥٠٣) و (١٠٢٥٢) و (١٠٢٥٣) و (١٠٢٥٤) من طرق عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، كلاهما عن عبد الله بن مسعود. وقال الترمذي: حديث حسن، وزاد ابن ماجه بعد قوله: "ونعوذ به من شرور أنفسنا": "ومن سيئات أعمالنا". وهي عند أبي يعلى (٧٢٢١).
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (١٠٢٥١) من طريق زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود موقوفاً.
وهو في "مسند أحمد" (٣٧٢٠) و (٤١١٥) و (٤١١٦).
وانظر ما بعده.
وما سلف برقم (١٠٩٧).
(١) صحيح دون قوله: "أرسله بالحق بشيراً ونذيرً ... " إلى آخر الحديث، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عياض. لكن صح من غير طريقه كما سلف قبله.
وهو مكرر الحديث السالف برقم (١٠٩٧).
(٢) إسناده ضعيف. العلاء بن أخي شعيب الرازي مجهول، تفرد شعبة بالرواية عنه، وقال الذهبي: لا يعرف، وشيخه إسماعيل بن إبراهيم مجهول أيضاً، ثم إن فيه اضطراباً كما بينه البخاري في "تاريخه الكبير" ١/ ٣٤٣ - ٣٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>