للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود في هذا: إنها كَفَّرت عنه من غير أن تستأمِرَه.

٢٢١٥ - حدَّثنا الحسنُ بنُ علي، حدَّثنا عبدُ العزيز بن يحيي، حدَّثنا محمد ابن سلمة

عن ابن إسحاقَ، بهذا الإسناد نحوه، إلا أنه قال: والعَرَق: مِكتَلٌ

يَسَعُ ثلاثين صاعاً (١).


= وانظر ما سيأتي بالأرقام (٢٢١٥ - ٢٢١٨).
قلنا: وهذه المجادلة هي خولة بنت ثعلبة، كما نسبها أبو عبيدة المسعودي، وسمّى زوجَها أوسَ بنَ الصامت.
قال الحافظ في "الفتح" ١٣/ ٣٧٤: وهذا أصحُّ ما ورد في قصة المجادلة وتسميتها.
وفي الباب عن ابن عباس سيأتي برقم (٢٢٢٣).
وآخر من حديث عائشة مختصراً سيأتي برقم (٢٢٢٠).
وثالث عن أبي العالية مرسلاً عند الطبري ٢٨/ ١ - ٢.
ورابع عن عطاء بن يسار مرسلاً عند اليهقي ٧/ ٣٨٩ - ٣٩٠.
والصحيح في العَرَق: أنه مكيال يُساوي خمسة عشر صاعاً كما يدل عليه حديث أبي هريرة الصحيح في الذي وقع على امرأته في نهار رمضان عند ابن حبان في "صحيحه" (٣٥٢٦)، والدارقطني في "سننه" (٢٣٠٣) - وصحح إسناده -، والبيهقي ٤/ ٢٢٤، حيث قال فيه: فَأُتي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - بعَرَقٍ فيه خمسة عشرَ صاعاً من تمرٍ، وكما في حديث سلمة بن صخر الأنصاري عند الترمذي (١٢٣٩)، وكما بيَّنه أبو سلمة ابن عبد الرحمن وسليمان بن يسار وعطاء بن أبي رباح في رواياتهم الآتية عند المصنف بالأرقام (٢٢١٦) و (٢٢١٧) و (٢٢١٨).
قال الأخفش: سمي المكتل عرقاً، لأنه يضفر عرقة عرقة، والعرقة: الصغيرة من الخوص.
(١) صحيح لغيره كسابقه دون قوله: والعَرَق: ثلاثون صاعاً. محمد بن سلمة: هو الباهلي الحراني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>