وأخرجه البيهقي ٧/ ٣٩٢ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف بالأرقام (٢٢١٣ - ٢٢١٧). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات وهو وإن كان مرسلاً قد وصله المصنف في الرواية الآتية بعده. حمّاد: هو ابن سلمة البصري. قال الخطابي: معنى "اللمم" هاهنا: الإلمام بالنساء وشدة الحرص والتوقان إليهن يدل على ذلك قوله في هذا الحديث من الرواية الأولى: كنت امرأَ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري، وليس معنى اللمم ها هنا هذا الخبل والجنون، ولو كان به ذلك، ثم ظاهر في تلك الحالة لم يكن يلزمه شيء من كفارة ولا غيرها. والله أعلم. (٣) إسناده صحيح. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٨١، والبيهقي في "الكبرى" ٧/ ٣٨٢ من طريق محمد بن الفضل، والطبري ٦/ ٢٨ من طريق أسد بن موسى، كلاهما عن حماد ابن سلمة بهذا الإسناد. وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.