للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: نعم، وشَهِدَ أنه رأى الهِلال، فأمر بلالاً فنادَى في النَّاسِ أن يقوُمُوا وأن يَصُومُوا (١). قال أبو داود: رواه جماعة عن سِمَاك، عن عِكْرِمَة مرسلاً، لم يذكر القيامَ أحدٌ إلا حمادُ بنُ سَلَمَةَ.

٢٣٤٢ - حدَّثنا محمودُ بنُ خالدِ وعبدُ الله بنُ عبدِ الرحمن السمرقنديُ -وأنا لحديثه أتقَنُ- قالا: حدَّثنا مروانُ -هو ابنُ محمد- عن عبدِ اللهِ بنِ وهْب، عن يحيى بن عبد الله بنِ سالم، عن أبي بكرِ بنِ نافع، عن أبيه

عن ابنِ عمر، قال: تراءى الناسُ الهِلالَ، فأخبرتُ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- أني رأيتُه فَصَامَ وأمَرَ النَّاسَ بِصِيَامِهِ (٢).


(١) رجاله ثقات، لكنه مرسل، ورواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب كسابقه.
حمّاد: هو ابن سلمة البصري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٤٣٥) و (٢٤٣٦) من طريق سفيان الثوري، عن سماك، به مرسلاً. وقال الترمذي (٦٩٩): حديث ابن عباس فيه اختلاف، وأكثر أصحاب
سماك يروونه عنه عن عكرمة مرسلاً. ونقل الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٤٤٣ قول النسائي: وهذا أولى بالصواب، لأن سماكاً كان يُلَقن فيتلقن.
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه الدارمي في"سننه" (١٦٩١)، وابن حبان في "صحيحه" (٣٤٤٧)، والطبراني في "الأوسط" (٣٨٧٧) والدارقطني في "سننه" (٢١٤٦)، والبيهقي في "الكبرى" ٤/ ٢١٢، وابن الجوزي في "التحقيق" (١٠٧٠) من طريق مروان بن محمد. وقال الدارقطني: تفرد به مروان بن محمد عن ابن وهب وهو ثقة. قلنا: فيه نظر، فقد تابعه هارون بن سعيد الأيلي عن ابن وهب، به عند الحاكم ١/ ٤٢٣، والبيهقي ٤/ ٢١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>