وأخرجه ابن ماجه (١٧٠١)، والنسائي في "الكبرى" (٢٦٤٤) من طريق شريك، عن طلحة بن يحيي، عن مجاهد، عن عائشة، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٢٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٢٨) و (٣٦٢٩). وانظر لزاماً تمام كلامنا عليه في "المسند". (١) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد - وهو القرشي الهاشمي، قال ابن التركماني في "الجوهر النقي" ٢٧٨/ ٤: هذا الحديث مضطرب متناً وسنداً، أما اضطراب متنه فظاهر، وقد ذكر فيه أنه كان يوم الفتح، وهي أسلمت عام الفتح، وكان الفتح في رمضان، فكيف يلزمها قضاؤه، وأما اضطراب سنده: فاختلف على سماك فيه، فتارةً رواه عن أبي صالح باذام مولى أم هانئ وهو ضعيف، وتارةً عن جَعدة، وتارةً عن هارون، وكلاهما مجهول. وأخرجه الترمذي (٧٤٠) و (٧٤١)، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٨٨) و (٣٢٨٩) و (٣٢٩٠) و (٣٢٩٢) من طريق ابن أم هانئ عن أم هانئ. وسماه الترمذي في روايته الثانية والنسائي في الروايتين الأولى والثانية: جعدة، وهو ابن ابن أم هانئ. =