للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٥٦ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا جريرُ بنُ عبدِ الحميدِ، عن يزيدَ ابنِ أبي زياد، عن عبدِ الله بنِ الحارث

عن أُم هانئ، قالت: لما كان يومُ الفتحِ -فتحِ مكة- جاءت فاطِمةُ، فجلست عن يسار رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلم- وأُمُّ هانئ عن يمينه، قال: فجاءت الوليدةُ بإناءٍ فيه شرابٌ فناولتْهُ، فشَرِبَ منه، ثم ناوله أُمِّ هانئ، فشربت منه، فقالت: يا رسولَ الله، لقد أفطرتُ وكنتُ صائمةً، فقال لها: "أكُنْتِ تقضِينَ شيئاً؟ " قالت: لا، قال: "فلا يضرُّك إن كان تطوُّعاً" (١).


= (٧٤٣)، والنسائي (٢٦٤٦) و (٣٢٨٦) من طريق سفيان، والنسائي (٢٦٤٧) من طريق يحيي بن سعيد القطان، و (٢٦٤٩) من طريق القاسم بن معن، خمستهم عن طلحة بن يحيي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١٧٠١)، والنسائي في "الكبرى" (٢٦٤٤) من طريق شريك، عن طلحة بن يحيي، عن مجاهد، عن عائشة، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٢٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٢٨) و (٣٦٢٩).
وانظر لزاماً تمام كلامنا عليه في "المسند".
(١) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد - وهو القرشي الهاشمي، قال ابن التركماني في "الجوهر النقي" ٢٧٨/ ٤: هذا الحديث مضطرب متناً وسنداً، أما اضطراب متنه فظاهر، وقد ذكر فيه أنه كان يوم الفتح، وهي أسلمت عام الفتح، وكان الفتح في رمضان، فكيف يلزمها قضاؤه، وأما اضطراب سنده: فاختلف على سماك فيه، فتارةً رواه عن أبي صالح باذام مولى أم هانئ وهو ضعيف، وتارةً عن جَعدة، وتارةً عن هارون، وكلاهما مجهول.
وأخرجه الترمذي (٧٤٠) و (٧٤١)، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٨٨) و (٣٢٨٩)
و (٣٢٩٠) و (٣٢٩٢) من طريق ابن أم هانئ عن أم هانئ. وسماه الترمذي في روايته
الثانية والنسائي في الروايتين الأولى والثانية: جعدة، وهو ابن ابن أم هانئ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>