وأخرجه البخاري (٢٨٤٣)، ومسلم (١٨٩٥)، والترمذي (١٧٢٢) و (١٧٢٥)، والنسائي (٣١٨١) من طريق يحيي بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٨٩٥)، والنسائي (٣١٨٠) من طريق بكير ابن الأشجّ، عن بسر بن سعيد، به. وأخرجه الترمذي (١٧٢٣) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن زيد بن خالد. وعطاء لم يسمع من زيد، وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٣٩)، و"صحيح ابن حبان" (٤٦٣١). وأخرج الترمذي (١٧٢٤)، وابن ماجه (٢٧٥٩) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن زيد بن خالد قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "من جهز غازياً في سبيل الله حتى يستقل كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجبره شيئاً". ولم يسق الترمذي لفظه. وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٣٣). وقوله: من جهز غازياً، أي: هيأ له أسباب سفره وما يحتاج إليه مما لا بد منه، أو خلفه: هو بفتح الخاء واللام الخفيفة، قال القاضي: يقال: خلفه في أهله: إذا قام مقامه في إصلاح حالهم ومحافظة أمرهم، أي: من تولى أمر الغازي وناب منابه في مراعاة أهله زمان غيبته شاركه في الثواب. (٢) إسناده صحيح. =