وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/ ٣١٣، وأحمد (٣٩٤٩)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٥٦٩)، وأبو يعلى (٥٢٧٢) و (٥٣٦١) و (٥٣٦٢)، وابن خزيمة في "التوحيد" (٦٠٥)، والشاشي في "مسنده" (٨٧٦)، وابن حبان (٢٥٥٧)، والطبراني في "الكبير" (١٠٣٨٣)، والحاكم ٢/ ١١٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ١٦٧، والبيهقي في "السنن" ٩/ ٤٦ و ١٦٤، وفي "الأسماء والصفات" ص ٤٧٢، والبنوي في "شرح السنة" (٩٣٠) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. قال أبو نعيم: هذا حديث غريب تفرد به عطاء عن مرة، وعنه حماد بن سلمة. وقال البيهقي في "الأسماء والصفات ": رواه أبو عبيدة، عن ابن مسعود من قوله موقوفاً عليه. وأخرجه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/ ٤١٣ من طريق زائدة بن قدامة، عن عطاء بن السائب، به. وزائدة ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه أيضاً. فتكون تلك متابعة لحماد بن سلمة. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٦٣٧) من طريق شريك النخعي، والطبراني في "الكبير" (٨٧٩٨) من طريق معمر، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه موقوفاً عليه وشريك النخعي سيئ الحفظ وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ ٢٦٧ أن خالد بن عبد الله الواسطي قد رواه عن عطاء بن السائب موقوفاً. قلنا: أخرجه كذلك أبو بكر القرشي في "التهجد وقيام الليل" (٢٤٩). لكن خالداً الواسطي سمع من عطاء بعد اختلاطه. =