وأخرجه مختصراً مسلم (٣٤٢) و (٢٤٢٩)، وابن ماجه (٣٤٠) من طريق مهدي ابن ميمون، بهذا الإسناد. واقتصر مسلم في الموضع الأول وابن ماجه على قصة الاستتار، واقتصر مسلم في الموضع الثاني على قصة الإسرار. وهو بتمامه في "مسند أحمد" (١٧٤٥) و (١٧٥٤). وفي "صحيح ابن حبان" (١٤١١) و (١٤١٢) مختصراً بقصة الاستتار. قال الخطابي: "الهدف": كل ما كان له شخص مرتفع من بناء وغيره، و"الحائش": جماعة النخل الصغار، لا واحد له من لفظه، و "الذِّفْرى" من البعير: مؤخر رأسه، وهو الموضع الذي يعرق مِن قفاه. قال: وقوله: "تُدئبُه": يريد تُكِدُّه وتتعِبُه. (٢) إسناده صحيح. وهو في "الموطأ" ٢/ ٩٢٩ - ٩٣٠، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٣٦٣)، ومسلم (٢٢٤٤). =