وقوله: "وحسابهم على الله" فيما يُسرونه من كفر وإثم، أي: أنهم إذا أسلموا في الظاهر يجري عليهم حكمُ الإسلام وإن كانوا في الباطن على خلاف ذلك، فإذا كان باطنهم على خلاف ظاهرهم لا يتعرض لهم في الدنيا، ولكن يؤاخذون به في الآخرة، فيعاقبون عليه، لأنهم منافقون." بذل المجهود" ١٢/ ١٥٠. (١) إسناده صحيح. حميد: هو ابن أبي حميد الطويل. وأخرجه البخاري (٣٩٢)، والترمذي (٢٧٩١)، والنسائى (٣٩٦٧) و (٥٠٠٣) من طريق عبد الله بن المبارك عن حميد الطويل، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وهو في "مسند أحمد، (١٣٠٥٦)، و"صحيح ابن حبان" (٥٨٩٥). وانظر ما بعده. وأخرج البخاريُ تعليقاً (٣٩٣) من طريق خالد بن الحارث، والنسائي (٣٩٦٨) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، كلاهما عن حميد الطويل قال: سأل ميمون بن =