وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٣٧٨، وأحمد (١٣٢٩٦)، وأبو عوانة (٦٧٦٧)، وابن حبان (٤٧٢٢)، والبيهقي ٩/ ١٤٧ من طريق حماد بن سلمة، به. وأخرج قصة تعيين مصارع المشركين يوم بدر أحمد (١٨٢)، ومسلم (٢٨٧٣)، والنسائي (٢٠٧٤) من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن عمر بن الخطاب، فجعله من مسند عمر بن الخطاب. وإنما أخذ أنسٌ الحديثَ من عمر بن الخطاب، لأن أنساً لم يشهد بدراً، إذ كان عمره إذ ذاك اثنى عشر عاماً تقريباً، وإرسال الصحابيّ لا يضر. وأخرج قصة إلقاء قتلى بدر من المشركين في القليب مسلم (٢٨٧٤) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. وزاد فيه قصة مخاطبته -صلَّى الله عليه وسلم- لصناديد قريش القتلى. وقوله -صلَّى الله عليه وسلم-: "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم". قال الخطابي: "السحب" الجرّ العنيف. و"القليب" البئر التلى لم تُطوَ. وإنما هي حفيرة قُلب ترابها. فسميت قليباً. و"الروايا" الإبل التي يُستقى عليها. واحدتها: راوية، وأصل الراوية المزادة، فقيل للبعير: راوية، لحملهِ المزادة.