وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن أبي شيبة ١/ ١٦، وأحمد (١٥٩٥١)، والطحاوي ١/ ٣٠، والطبراني ١٩/ (٤٠٧) و (٤٠٨) و (٤٠٩)، والبيهقي ١/ ٦٠ من طرق عن ليث، بهذا الإسناد. وضعَّف إسناده البيهقي والنووي في "المجموع" ١/ ٥٠٠، وابن حجر في "التلخيص" ١/ ٩٢. قوله: "القذال" هو القفا، وظن بعضهم أن المراد به هنا الرقبة، قال الحافظ فى "التلخيص": ولعل مستند البغوي في مسح القفا -يعني الرقبة- ما رواه أحمد وأبو داود من حديث طلحة بن مصرف ... وإسناده ضعيف. قلنا: وسياق هذا الحديث عند المصنف أنه في مسح الرأس لا الرقبة، وكذا جعله ابن أبي شيبة والطحاوي. (٢) هو ابن سعيد القطان كما صرح به البيهقي ١/ ٥١. (٣) جاء على الهامش (أ) تفسيراً لكلام ابن عيينة هذا: يعني أنكر أن يكون لجد طلحة بن مصرف صحبة. وجاء في أصل (هـ): أيش هذا يعني أن جده لا تحفظ له صحبة ولهذا أنكره: طلحة عن أبيه عن جده.