وأخرجه البيهقي ٦/ ٣١٢، وابنُ عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٤٥ و ٤٦ من طريق محمد بن إسحاق، به. وسيأتى بعده من طريق مالك والليث بن سعد، وبرقم (٢٧٤٥) من طريق عُبيدالله بن عمر، كلهم عن نافع. وسلف برقم (٢٧٤١) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن نافع. (٢) إسناده صحيح. لكن ذكر ابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٣٥ أن مالكاً شك في روايته فقال: كانت سهمانُهم اثني عشر بعيراً أو أحد عشر بعيراً، كذا رواه جماعة رواة "الموطأ" عنه قال: وهذا مما حُمل فيه حديث مالك على حديث الليث، لأن القعنبي رواه في "الموطأ" عن مالك على الشك. قلنا: لكن جاء في رواية محمد بن الحسن الشيباني "للموطأ" (٨٦٣) كرواية أبي داود دون شك، وكذلك رواه أحمد (٥٩١٩) عن إسحاق بن عيسى الطباع، عن مالك. فالله تعالى أعلم. =