للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اثنا عشرَ بعيراً بعد الخُمُس، وما حاسَبَنا رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- بالذي أعطانا صاحِبُنا ولا عابَ عليه ما صَنَعَ، فكان لكلِّ رجلٍ منا ثلاثةَ عشرَ بعيراً بنَفَله (١).

٢٧٤٤ - حدَّثنا عبدُ الله بن مَسلمةَ، عن مالك (ح)

وحدَثنا عبدُ الله بن مَسلمةَ ويزيدُ بن خالدِ بن مَوْهَب، قالا: حدَّثنا الليثُ -المعنى- عن نافعِ

عن عبدِ الله بن عمرَ: أن رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- بعثَ سريّةً فيها عبدُ الله بن عمر قِبَل نجدٍ، فغنموا إبلاً كثيرةً، فكانت سُهْمانُهُمْ اثني عشر بعيراً، ونُفِّلُوا بعيراً بعيراً -زاد ابن مَوْهَبٍ: فلم يُغيرْه رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- (٢).


(١) إسناده ضعيف، محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، ثم إنه خالف في متنه من هو أوثق منه كمالك والليث بن سعد وعُبيد الله بن عمر وغيرهم، إذ جعل ابنُ إسحاق النفل من رأس الغنيمة ثم جعل القسمة بعدُ، وأولئك جعلوا النفل بعد القسمة، أفاده ابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٤٦ - ٤٧.
وأخرجه البيهقي ٦/ ٣١٢، وابنُ عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٤٥ و ٤٦ من طريق محمد بن إسحاق، به.
وسيأتى بعده من طريق مالك والليث بن سعد، وبرقم (٢٧٤٥) من طريق عُبيدالله بن عمر، كلهم عن نافع.
وسلف برقم (٢٧٤١) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن نافع.
(٢) إسناده صحيح. لكن ذكر ابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٣٥ أن مالكاً شك في روايته فقال: كانت سهمانُهم اثني عشر بعيراً أو أحد عشر بعيراً، كذا رواه جماعة رواة "الموطأ" عنه قال: وهذا مما حُمل فيه حديث مالك على حديث الليث، لأن القعنبي رواه في "الموطأ" عن مالك على الشك. قلنا: لكن جاء في رواية محمد بن الحسن الشيباني "للموطأ" (٨٦٣) كرواية أبي داود دون شك، وكذلك رواه أحمد (٥٩١٩) عن إسحاق بن عيسى الطباع، عن مالك. فالله تعالى أعلم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>