وأخرجه البخاري (٢٥١٠) و (٤٠٣٧)، ومسلم (١٨٠١)، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٨٧) من طريق سفيان بن عيينة، به. وهو في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٠). وقوله: - صلى الله عليه وسلم - "مَن لكعب بن الأشرف؟ ". قال ابن إسحاق: كان عربياً من بني نبهان وهم بطن من طيىء، وكان أبوه أصاب دماً في الجاهلية، فأتى المدينة، فحالف بني النضير، فشرف فيهم، وتزوج عقيلة بنت أبي الحقيق، فولدت له كعباً، وكان طويلاً جسيماً ذا بطن وهامة، وهجا المسلمين بعد وقعة بدر، وخرج إلى مكة، فنزل على ابن وداعة السهمي والد المطلب فهجاه حسان وهجا امرأته عاتكة بنت أسيد بن العيص بن أمية فطردته، فرجع كعب إلى المدينة وتشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم ... وذكر ابن سعد أن قتله كان في ربيع الأول من السنة الثالثة. =