للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الوضوء، قال: "أسبغِ الوضوءَ، وخَلِّلْ بينَ الأصابعِ، وبالِغْ في الاستِنشاقِ إلا أن تكونَ صائماً" (١).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل يحيي بن سليم -وهو الطائفي- وقد توبع عند أحمد في "المسند" (١٦٣٨٤) وغيره بإسناد صحيح.
وأخرجه مختصراً بالأمر بإسباغ الوضوء وتخليل الأصابع النسائي في "الكبرى" (١١٦)، وابن ماجه (٤٤٨)، ومختصراً بالأمر بالإسباغ والمبالغة في الاستنشاق الترمذي (٧٨٨)، والنسائي في "المجتبى" (٨٧)، وابن ماجه (٤٠٧) من طريق يحيي ابن سليم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً بالأمر بتخليل الأصابع الترمذي (٣٨)، والنسائي في "الكبرى" (١١٦)، ومختصراً بالأمر بالإسباغ والمبالغة في الاستنشاق النسائي (٩٩) من طريق سفيان، عن إسماعيل بن كثير أبي هاشم، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٣٨٤)، و "صحيح ابن حبان" (١٠٥٤).
وسيأتي بعده وبرقم (٣٩٧٣)، ومختصراً برقم (٢٣٦٦).
قوله: كنت وافد بني المنتفق، أي: زعيم الوفد ورئيسهم.
وقوله: "أمرت لنا بخزيرة" الخزيرة: طعام يتخذ من لحم ودقيق، يقطع اللحم صغاراً، ويُصب عليه الماء، فإذا نضج ذر عليه الدقيق، فإذا لم يكن فيها لحم، فهي عصيدة.
وقوله: "المُراح" هو مأوى الغنم والإبل ليلاً.
والسَّخلة: ولد المعز، والبَهمة: ولد الشاة أول ما يولد.
وقوله: "تيعَر" اليُعار: هو صوت الشاة.
وقوله: وَلَّدْتَ. هو بتشديد اللام وفتح التاء، يقال: ولَّدَ الشاة إذا حضر ولادتها، فعالجها حتى يخرج الولد منها.
وقوله: لا تحسِبَنَّ ولم يقل: لا تحسَبنَّ، قال النووي: مراد الراوي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نطق بها مكسورة السين، ولم ينطق بها في هذه القضية بفتحها، فلا يظن ظان أني رويتها بالمعنى على اللغة الأخرى أو شككت فيها أو غلطت! بل أنا متيقن نطقه بالكسر.
والبذاء بالمد: الفحش من القول، والظعينة: هي المرأة، وأميتك: تصغير الأمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>