وهو في "مسند أحمد" (١٨٥١٠)، و"صحيح ابن حبان " (٥٩١٩). قال الخطابي: قوله: "لا تُنقى" أي: لا نقِي لها، وهو المخُّ. وفيه دليل على أن العيب الخفيف في الضحايا معفو عنه. ألا تراه يقول: "بيّنٌ عَورُها، وبين مرضُها، وبيّن ظَلعها" فالقليل منه غير بيِّن، فكان معفواً عنه. (١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو حميد الرعيني ويزيد ذو مِصر مجهولان. عيسى: هو ابن يونس السبيعي، وثور: هو ابن يزيد. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٣٠، وأحمد (١٧٦٥٢)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣١٤)، والحاكم ٤/ ٢٢٥، والبيهقي ٩/ ٢٧٥، والمزي في ترجمة يزيد من "تهذيب الكمال" ٣٢/ ٢٩٢ - ٢٩٣ من طريق عيسى بن يونس، بهذا الإسناد. -