وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى" (٤٥١١) و (١١١٠٦)، والطبري ٨/ ١٧، والحاكم ٤/ ٢٣٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٣٠١ من طريق عنترَة بن عبد الرحمن الكوفي، والطبري ٨/ ١٦، والطبراني (١١٦١٤) من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة، والطبري ٨/ ١٧ من طريق عطية العوفي، و ٨/ ١٧ من طريق علي بن أبي طلحة، كلهم عن ابن عباس. وسيأتي بعده عند المصنف من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل عمران بن عيينة - وهو أخو سفيان - فهو ضعيف يعتبر به في المتابعات، وقد توبع، إلا أنه أخطأ في ذكر اليهود في الرواية، لأن المحفوظ هو المشركون لا اليهود، كما نبه عليه ابن كثير في "تفسيره" عند تفسير هذه الآية المذكورة. وأخرجه البزار في "مسنده" كما في "تفسير ابن كثير" ٣/ ٣٢٠، والطبري ٨/ ١٨ - ١٩، والطبراني (١٢٢٩٥)، والبيهقي ٩/ ٢٤٠، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٣٠٠ - ٣٠١، والضياء المقدسي في "المختارة" ١٠/ (٢٧١) من طريق عمران بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٣٣٢٣) من طريق زياد بن عبد الله البكائي، والطبري ٨/ ١٨ من طريق جرير بن عبد الحميد، والضياء١٠/ (٢٧٠) من طريق أبي كدينة يحيى بن المهلب، ثلاثتهم عن عطاء بن السائب، به. وقال الترمذي: حديث حسن غريب، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن عباس أيضاً.