وأخرجه الترمذي (٢٤٠٦)، والنسائي (٤٣٠٩) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وفي الباب عن أبي هريرة، سيأتي بعده. (٢) حسن لغيره، وهذا إسناد اختُلف فيه عن الحسن بن الحكم النخعي، كما بيناه في "المسند" (٨٨٣٦)، فقد أعله البخاري كما في "العلل الكبير" للترمذي ٢/ ٨٢٩ - ٨٣٠، وأبو حاتم كما في "العلل" لابنه ٢/ ٢٤٦، والدارقطني في "العلل" ٨/ ٢٤٠ - ٢٤١، لكن الدارقطني ذكر الاختلاف عن الحسن بن الحكم ولم يقض فيه بشيء، وضعفه المنذري في "اختصار السنن"، ومع ذلك فقد حسنه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٢٤٤ - ٢٤٥، والعراقي في "تخريج أحاديث الإحياء"، وصححه العجلوني في "كشف الخفاء" بما رواه إسماعيل بن زكريا، عن الحسن بن الحكم، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة. حيث بين فيه إسماعيل بن زكريا الشيخ الأنصاري، وعليه يكون الإسناد كلهم رجال الصحيح كما قال النذري في "الترغيب=