للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أنس بن مالك، قال: قدِمْنا خيبرَ فلما فتحَ اللهُ الحصنَ ذُكِرَ له جمالُ صفيةَ بنتِ حُييٍّ، وقد قُتل زوجُها، وكانت عَروساً، فاصطفاها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - لنفسِه، فخرج بها حتى بلغنا سُدَّ الصهْبَاء، حَلَّت فبنى بها (١).

٢٩٩٦ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا حمادُ بن زيد، عن عبد العزيز بن صُهيب عن أنس بن مالك، قال: صارتْ صفيةُ لِدِحْيَةَ الكلْبىِّ، ثم صارتْ لِرسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم- (٢)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد جيد من أجل عمرو بن أبي عمرو -وهو مولى المطلب- فهو صدوق لا بأس به. يعقوب بن عبد الرحمن الزهري: هو القاريُّ، وإنما نُسب هنا زُهرياً بالحِلْف.
وهو في "سنن سعيد بن منصور" (٢٦٧٦).
وأخرجه البخاري (٢٢٣٥) و (٢٨٩٣) و (٤٢١١) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن، به سُد الصهباء: موضع بينه وبين خيبر وهي على أربع فراسخ من خيبر.
وقوله: حَلَّت: أراد أنها طهرت من الحيض حينئذٍ.
وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (٢٩٩٧) و (٢٩٩٨).
(٢) إسناده صحيح. مُسَدَّد: هو ابن مُسَرْهَد.
وأخرجه البخاري (٩٤٧)، ومسلم بإثر (١٤٢٧)، وابن ماجه (١٩٥٧)، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٠٦) من طريق حماد بن زيد، به.
وأخرجه البخاري (٢٢٢٨) و (٤٢٠٠)، ومسلم بإثر (١٤٢٧)، وابن ماجه (١٩٥٧)، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٤٣) و (٨٦٠٦) من طريق ثابت بن أسلم البناني، عن أنس.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٩٤٠).
وسيأتي من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس بأطول مما ها هنا برقم (٢٩٩٨).
وانظر ما قبله وما بعده وما سيأتي برقم (٢٩٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>