وأخرجه البيهقي ٩/ ٢٠٨ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وقوله: الوادي: يعني وادي القُرى. وقوله: تُخوم: الحدود والمعالم، بفتح التاء وضمها، واحدها تَخَم. قاله المنذري في "مختصر السنن". وفي تحديد جزيرة العرب أقوال متعددة حكاها المنذري في "مختصر السنن". (٢) رجاله ثقات، لكنه مرسل، لأن مالكاً لم يدرك عمر بن الخطاب. وأخرجه البيهقي ٩/ ٢٠٩ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وإجلاء عمر لأهل نجران رواه ابن أبي شيبة أيضاً في "مصنفه" ١٤/ ٥٥٠ عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن أبي شيبة ١٤/ ٥٥٠ - ٥٥١، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٩١٩) عن سالم بن أبي الجعد, ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ١٣٥ عن عمر بن عبد العزيز بن مروان وهي -وإن كانت مراسيل- رجالُها ثقات، وبمجموعها يصح ذلك عن عمر بن الخطاب. لكن عمر بن عبد العزيز ذكر في روايته أن عمر بن الخطاب أجلى أيضاً أهل تيماء، خلافاً لمالك في روايته هنا، ووافقه في إجلاء أهل نجران وفَدَك.