وأخرجه تاماً ومختصراً ابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (٢٠)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٢٣٦ - ٢٣٧، وابنُ السكن كما في "الإصابة" للحافظ ٣/ ٦٠٦، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧١٣٠)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ٥٨، والبغوي في شرح السنة" (١٤٤٠)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ١٢١، والمزي في ترجمة عامر الرامي من "تهذيب الكمال" ٤/ ٨٦ - ٨٧ من طريق محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري معلقاً في "التاريخ الكبير" ٦/ ٤٤٦ عن إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، حدثني الحسن بن عمارة، عن أبي منظور، عن عمه، عن عامر الخضر الرام. قال الحافظ في "الإصابة" ٣/ ٦٠٦: هذا يدل على وهم أبي أويس، أو يكون ابن إسحاق سمعه من الحسن، عن أبي منظور. وفي باب أن الأمراض والبلاء فيهما تكفير للذنوب عن عدد من الصحابة، منها: عن أنس بن مالك عند الترمذي (٢٥٥٩)، وابن ماجه (٤٠٣١) رفعه، ولفظه: "إن عظم الجزاء مع عظم النبلاء، فإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط، وحسنه الترمذي. ونحو هذا اللفظ عن محمود بن لبيد عند أحمد (٢٣٦٢٣) وإسناده جيد. =