وهو في مسند أحمد، (١٩٦٧٩)، و "صحيح ابن حبان" (٢٩٢٩). وله شاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص عند ابن أبي شيبة ٣/ ٢٣٠، وأحمد (٦٤٨٢)، وهناد في "الزهد" (٤٣٨)، والدرامي (٢٧٧٠)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٥٠٠)، وأبي نعيم في "الحلية" ٦/ ٨٣، والحاكم ١/ ٣٤٨ والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٩٢٩)، بلفظ: "ما أحد من الناس يُصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عزّ وجلّ الملائكة الذين يحفظونه، فقال: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير، ما كان في وثاقي". وإسناده صحيح. وآخر عن أنس بن مالك عند ابن أبي شيبة ٣/ ٢٣٣، وأحمد (١٢٥٠٣)، والبخاري في الأدب المفرد، (٥٠١)، وأبي يعلى (٤٢٣٣) و (٤٢٣٥)، والبغوي (١٤٣٠) وسنده حسن، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده، قال الله: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه". وثالث عن عقبة بن عامر عند أحمد (١٧٣١٦) والروياني في "مسنده" (١٧٧)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٧٨٢)، والبغوي في شرح السنة" (١٤٢٨). وإسناده حسن أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ليس من عمل يوم إلا وهو يُختَمُ عليه، فإذا مرض المؤمن، قالت الملائكة: يا ربنا عبدك فلان قد حبسته، فيقول الربُّ عز وجل: اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت". وقال ابن كثير في تفسيره" ٥/ ٤٩ عند قوله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} [الإسراء:١٣]: إسناد جيد قوي.