وأخرجه مطولاً البخاري (٣٩٨٩) من طريق إبراهيم بن سعد، و (٤٠٨٦) من طريق معمر بن راشد، كلاهما عن ابن شهاب الزهري، به. وأخرجه البخاري (٣٠٤٥) و (٧٤٠٢)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٨٨) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عُبيد الله بن عياض، عن ابنة الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، به. وقد سلفت قطعة الاستحداد منه برقم (٢٦٦٠). وهو في "مسند أحمد" (٧٩٢٨)، و"صحيح ابن حبان" (٧٠٣٩) و (٧٠٤٠). وخُبيب: قال ابن الأثير في "جامع الأصول" -قسم التراجم- ١/ ٣٤٤ - ٣٤٥: بضم الخاء وفتح الباء الموحدة الأُولى وبعدها ياء ساكنة، هو خبيب بن عدي من بني عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي، شهد بدراً، وأُسر في غزوة الرجيع سنة ثلاث، فانطُلق به إلى مكة فاشتراه بنو الحارث بن عامر بن نوفل، وكان خبيب قتل الحارث بن عامر يوم بدر كافراً، فاشتراه بنوه ليقتلوه به، فأقام عندهم أسيراً، ثم صلبوه بالتنعيم، وكان الذي تولى صلبه عقبة بن الحارث وأبو هُبيرة العبدري، فخبيب أول من صُلب في الإسلام، وأول من سنَّ صلاة ركعتين عند القتل. وقوله: "يستحد به" من الاستحداد، وهو حلق العانة بالحديد. قاله ابن الأثير في "النهاية". =