وانظر ما بعده. وقوله: مثل أحد. قال في "عون المعبود": هذا تمثيل واستعارة، ويجوز أن يكون حقيقة بأن يجعل الله عمله ذلك يوم القيامة في صورة عين يوزن كما توزن الأجسام، ويكون قدر هذا كقدر أحد، وقيل: المراد بالقيراط ها هنا جزء من أجزاء معلومة عند الله تعالى، وقد قربها النبي -صلَّى الله عليه وسلم- للفهم بتمثيله القيراط بأحد. وقال الطيبي: قوله: مثل أحد. تفسير للمقصود من الكلام، لا للفظ القيراط، والمراد منه أنه يرجع بنصيب من الأجر. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي صخر حمد بن زياد، فهو صدوق حسن الحديث. حيوة: هو ابن شريح المِصري، والمقرئ: هو عبد الله بن يزيد. وأخرجه مسلم (٩٤٥) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وهو في "صحيح ابن حبان" (٣٠٧٩). وانظر ما قبله.