للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٨٠ - حدَّثنا وهْبُ بن بقيّةَ، عن خالد، عن يونسَ، عن زيادِ بن جُبيرٍ، عن أبيه

عن المغيرةِ بن شُعبةَ -قال: وأحسب أن أهل زياد أخبروني أنه رفعه إلى النبي-صلَّى الله عليه وسلم- قال: "الراكبُ يَسيرُ خلفَ الجنازة، والماشي يمشي خلفَها وأمامَها، وعن يمييها وعن يسارِها، قريباً منها، والسَّقطُ يُصَلَّى عليه، ويُدْعَى لِوالدَيه بالمغفرةِ والرحمةِ" (١).


= وأخرجه ابن ماجه (١٤٨٢)، والترمذي (١٠٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٢٠٨٢) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٠٢٩)، والنسائي في "الكبرى" (٢٠٨٣) من طريق همام بن يحيى، عن سفيان بن عيينة، عن منصور بن المعتمر وبكر بن وائل وزياد بن سعد، عن الزهري، به. وذهب الترمذي والنسائي إلى أن هذه الرواية الموصولة إنما هي رواية سفيان بن عيينة وحده دون الثلاثة الآخرين. ورد ذلك ابن حزم في "المحلى" ٥/ ١٦٥، وابن القيم في "تهذيب السنن"، وغلَّطا من زعم ذلك، وصححا أنه عن الأربعة موصولٌ. وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في "مسند أحمد" (٤٥٣٩)، وفي "التمهيد" لابن عبد البر ١٢/ ٨٧ - ٩٣.
وأخرجه ابن ماجه (١٤٨٣)، والترمذي (١٠٣١) من طريق محمد بن بكر، عن يونس ابن يزيد، عن الزهري، عن أنس بن مالك. وقد خطَّأ البخاريُّ فيما حكاه عنه الترمذي هذه الرواية" وكذلك خطأها ابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/ ٩٢، وحجة البخاري أن محمد بن بكر قد أخطأ فيه، لكن لم ينفرد به محمد بن بكر، بل تابعه أبو زرعة وهب الله بن راشد عند الطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٤٨١، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/ ٩٢.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/ ٢٢٥، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٦٢٥٩)، ومن طريقه الترمذي (١٠٣٠) عن معمر، كلاهما (مالك ومعمر) عن الزهري أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر ... مرسلاً. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/ ٨٥: الصحيح فيه عن مالك الإرسال.
(١) إسناده صحيح. جبير: هو ابنُ حيَّة، ويونس: هو ابن عُبيد، وخالد: هو ابنُ عبد الله الواسطي الطحان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>