وأخرجه البخاري (٦٧٥٤)، وابن ماجه (٢١٣٦ م) من طرق عن وهيب، بهذا الإسناد. وهو في "صحيح ابن حبان" (٤٣٨٥). وأخرجه ابن ماجه (٢١٣٦) عن عطاء، عن ابن عباس. وفيه دليل على أن كل شيء يتأذى به الإنسان مما لم يرد بمشروعيته كتاب ولا سنة كالمشي حافياً والجلوس في الشمس ليس من طاعة الله تعالى، فلا ينعقد النذر به، فإنه -صلَّى الله عليه وسلم- أمر أبا إسرائيل في هذا الحديث بإتمام الصوم دون غيره، وهو محمول على أنه علم أنه لا يشق عليه. هذا معنى كلام الخطابي. (٢) إسناده صحيح. حُميد الطويل: هو ابن أبي حُميد. ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وثابت البناني: هو ابن أسلم، ومُسَدَّدٌ: هو ابن مُسَرهَد. وأخرجه البخاري (١٨٦٥) و (٦٧٥١)، ومسلم (١٦٤٢)، والترمذي (١٦١٧)، والنسائي في "المجتبى" (٣٨٥٢) و (٣٨٥٣) من طرق عن حُميد الطويل، بهذا الإسناد. =