للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال عمر: إن هذا قد بلغ القِصاصَ، ادعوا لي حجاماً ليقتصَ منه، فلما دُعِيَ الحجامُ قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "إني وهبتُ لخالتي غُلاماً، وأنا أرجو أن يبارَكَ لها فيه، فقلت لها: لا تُسْلِميه حجاماً ولا صائِغاً ولا قَصَّاباً" (١).

قال أبو داود: روى عبد الأعلى، عن ابن إسحاق، قال: ابنِ ماجدة.


(١) إسناده ضعيف لجهالة أبي ماجدة -كذا جاء اسمه في روايتي ابن العبد وابن داسه كما في (هـ) و"تهذيب الكمال" ٣٤/ ٢٤٤، وجاء في رواية اللؤلؤي: ابن ماجدة، وقيل: علي بن ماجدة-، ونقل الذهبي في "الميزان" أن البخاري ذكره في "الضعفاء" وقد اختُلِفَ في إسناده عن محمد بن إسحاق، فمرة يروى عنه عن العلاء، عن أبي ماجد هذا، ومرة يُروى عنه عن العلاء، عن رجل من بني سهم، عن أبي ماجدة، ومرة يروى عنه عن رجل عن أبي ماجدة، بيّن ذلك الدارقطني في "العلل" ٢/ ٢٤٩ - ٢٥٠ وقال البخاري في "تاريخه الكبير" ٦/ ٢٩٨: لم يصح إسناده.
وأخرجه البخاري تعليقاً في "تاريخه الكبير" ٦/ ٢٩٨، والبيهقي ٦/ ١٢٧ و ١٢٨ من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٠٢) عن محمد بن يزيد، و (١٠٣) من طريق إبراهيم بن سعد، والبخاري في "تاريخه" تعليقاً ٦/ ٢٩٨ من طريق محمد بن سلمة الحراني، ثلاثتهم عن محمد بن إسحاق، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن رجل من بني سهم، عن ابن ماجدة. فزادوا في الإسناد رجلاً مبهماً. وسمى البخاري في روايته ابن ماجدة علياً.
وأخرج ابن أبي شيبة ٩/ ٢٨٤، والبخاري في "تاريخه" ٦/ ٢٩٨ من طريق حفص ابن غياث، عن حجاج بن أرطاًة، عن القاسم بن أبي بزة -واسم أبي بزة نافع- عن علي بن ماجدة قال: قاتلت غلاماً فجدعت أنفه، فأتي بي إلى أبي بكر فلم يجد فيَّ قصاصاً فجعل على عاقلتي الدية.
وانظر تالييه.

<<  <  ج: ص:  >  >>