للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٦٦ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا جعفرُ بنُ سليمانَ، عن المُعلَّى بن زياد، عن العلاء بن بَشير المُزنيِّ، عن أبي الصِّدِّيق الناجيّ

عن أبي سعيدٍ الخدري، قال: جلستُ في عصابة من ضعفاءِ المُهاجرين، وإن بَعضَهم ليستَتِرُ ببعضٍ من العُرْيِ، وقارئٌ يقرأ علينا، إذ جاء رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فقام علينا، فلما قام رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - سكَت القارئُ، فسلم، ثم قال: "ما كُنتُم تصنعون؟ " قلنا: يا رسولَ الله،


= وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٣٠٥، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٢١). وفي "الشاميين" (٦١) و (٨٥٥) من طريق إبراهيم بن أبي عبلة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عوف بن مالك.
وأخرجه عبد الله بن وهب في "جامعه" (٥٦٥)، وأحمد (٢٣٩٧٤)، والبخاري في "تاريخه"الكبير"، تعليقاً ٣/ ٢٦٦، والطبراني "الكبير" ١٨/ (١١٤)، من طريق أزهر بن سعيد، عن ذي الكلاع، عن عوف بن مالك. وهذا إسناد حسن.
وأخرجه أحمد (٢٤٠٠٥)، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ١/ ٨، والبزار في "مسنده" (٢٧٦٢)، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٠٠) من طريق صالح بن أبي عَريب، عن كثير بن مرة، عن عوف بن مالك. وهذا إسناد حسن أيضاً.
وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" ٨/ ٣٢٩، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١١٢)، وفي "الشاميين" (١١٩٤) من طريق يزيد بن خمير، عن عوف بن مالك.
وإسناده جيد.
وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد" (٢٣٩٧٢).
القص: التحدث بالقصص، ويستعمل في الوعظ.
قال الطيبي: قوله: "لا يقص" ليس بنهي، بل هو نفي، وإخبارٌ أن هذا الفعل ليس بصادر إلا مِن هؤلاء: للأمير وهو الإِمام، والمأمور: وهو المأذون له في ذلك من الإمام، والمختال: المفتخر المتكبر الطالب للرياسة، وفي رواية: أو مرائي، قال المناوي: سماه مرائيا، لأنه طالب للرياسة متكلف ما لم يكلفه الشارع حيث لم يؤمر بذلك، لأن الإمام نصب للمصالح، فمن رآه لائقاً نصبه للقص، أو غير لائق، فلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>