للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُعتقَ أربعةً من وَلَد إسماعيل، ولأن أقعُد مع قومِ يذكرون الله من صلاةِ العصرِ إلى أن تغرُب الشمسُ أحبُّ إليَّ من أن أُعتِق أربعةً" (١).


(١) إسناده حسن من أجل موسى بن خلف العمي، فهو صدوق حسن الحديث.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٨٧٨) والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٦١) من طريقين عن موسى بن خلف، به.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٧٩، وفي "شعب الإيمان" (٥٦٢) من طريق موسى، بن خلف، عن قتادة، عن أنس، ويزيد الرقاشي عن أنس رفعه: "لأن اجلس مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة إلى أن تطلع الشمس أحب إلى مما طلعت عليه الشمس، ولأن أجلس مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى صلاة المغرب أحب إلى من أن أعتق ثمانية من ولد إسماعيل، دية كل رجل منهم اثنا عشر ألفاً" قلنا: هذا لفظ حديث يزيد الرقاشي. ذلك أن البيهقي أخرجه من طريقه وحده في "السنن الكبرى" ٨/ ٣٨، وفي "شعب الإيمان" (٥٦٠) بهذا اللفظ. ويزيد الرقاشي ضعيف الحديث.
وأخرجه مختصراً بذكر الجلوس من العصر إلى غروب الشمس ابنُ السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٧٠) من طريق المعلى بن زياد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس.
وهو عند البيهقي في "شعب الإيمان" (٥٦٣) بإسقاط يزيد الرقاشي من إسناده، والصحيح إثباته كما في رواية ابن السني.
وأخرجه ابن عدى في "الكامل" ٧/ ٢٦٧٤، والبيهقي في "الشعب" (٥٥٩) من طريق يحيى بن عيسى الرملى، عن الأعمش، عن أنس بن مالك. إلا أنه قال: "أحب إلىَّ من الدنيا وما فيها" في الوقتين كليهما. ويحيى بن عيسى ضعيف، والأعمش لم يسمع من أنس فيما نص عليه ابنُ المديني والبخاري وابن معين وغيرهم.
وأخرج الترمذي (٥٩٣) من طريق أبي ظلال هلال بن أبي هلال، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "من صلَّى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلَّى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة"، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "تامة تامة تامة". قال الترمذي: حديث حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>