وأخرجه أحمد (٥٨٨٤)، والبيهقي ١/ ١٧٩ و ٢٤٤ - ٢٤٥ من طريقين عن أيوب ابن جابر، بهذا الإسناد. ولجعل الصلاة خمساً بعد أن كانت خمسين شواهد، منها حديث مالك بن صعصعة عند البخاري (٣٢٠٧)، ومسلم (١٦٤). وحديث أبي ذر عند البخاري (٣٤٩)، ومسلم (١٦٣). وحديث أنس عند مسلم (١٦٢). (٢) إسناده ضعيف لضعف الحارث بن وجيه، وقد ضعفه المصنف به. وأخرجه الترمذي (١٠٦)، وابن ماجه (٥٩٧) من طريق الحارث بن وجيه، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث الحارث بن وجيه حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه. ولقوله: "تحت كل شعرة جنابه" شواهد، لكنها جميعاً لا تخلو من مقال، فمنها حديث أبي أيوب الأنصاري عند ابن ماجه (٥٩٨)، وإسناده نقطع. ومنها حديث عائشة عند أحمد (٢٤٧٩٧)، وإسناده ضعيف. ومنها حديث علي، وهو الآتي بعده.