وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى، ٥/ ٥٣٤، وابن أبي شيبة ٧/ ٤٥٩ - ٤٦٠، وأحمد في "مسنده" (١٨٠٣٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٨٣)، والطبراني في "الكبير" (٤٢٠٥)، والبيهقي ٨/ ٢٩٢، وابن الأثير في "أسد الغابة" في ترجمة ديلم بن فيروز ٢/ ١٦٤، والمزي في ترجمة ديلم الحميري من "تهذيب الكمال، ٨/ ٥٠٤ و ٥٠٥ من طريق محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٥/ ٥٣٣ - ٥٣٤، وأحمد في "مسنده" (١٨٠٣٤) و (١٨٠٣٦)، وفي "الأشربة" (٢٠٩) و (٢١٠)، والبخاري في "تاريخه"الكبير" ٧/ ١٣٦، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٨٤) والطبراني (٤٢٠٤) من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، به. ولفظ البخاري: عن ابن الديلمي أنه سأل النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: أنا منك بعيد، وأضرب شراباً من قمح، فقال: "أيسكر؟ " قلت: نعم، قال: "لا تشربوا مسكراً" فأعاد ثلاثاً. قال: "كل مسكر حرام". وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد". تنبيه: جاء عند جميع مخرجي الحديث: "فاقتلوهم" أو "فاقتلوه" خلاف رواية المصنف التي بلفظ المقاتلة، وفرق بين القتل والمقاتلة!! قال الحافظ في "الفتح" ١٢/ ٨٠: قال ابن المنذر: كان العمل فيمن شرب الخمر أن يضرب وينكل به، ثم نسخ بالأمر بجلده، فإن تكرر ذلك أربعاً قتل، ثم نُسخ ذلك بالأخبار الثابتة وبإجماع أهل العلم إلا من شذّ ممن لا يُعتد خلافه خلافاً. =