وفي الباب عن عائشة عند البزار (١٢٤٤ - كشف الأستار)، والطبراني في "الأوسط" (٨٢٧٠) وابن عدي في "الكامل" في ترجمة يحيى بن خالد أبي زكريا ٧/ ٢٧٠٣ ولفظه: "من دخل على قوم لطعام لم يُدع له، دخل فاسقاً وأكل حراماً، قال ابن عدي: حديث منكر، لا يرويه عن روح غير يحيى بن خالد، وهو من مجهولي شيوخ بقية، ولا أعلم رواه عن يحيى هذا غير بقية. وعن سمرة بن جندب عند البزار (١٢٤٦ - كشف الأستار) أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان ينهى إذا دعي الرجلُ إلى طعام أن يدعو معه أحدنا أو أحداً، إلا أن يأمره أهل الطعام. وإسناده مسلسل بالضعفاء والمجاهيل. (١) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من هامش (هـ)، وأشار هناك إلى أنها في رواية ابن الأعرابي. (٢) إسناده صحيح موقوفاً. الأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز، وابن شهاب: هو الزهري، والقعنبي: هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب. =