للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: أبانَ بنُ طارقٍ مجهول (١).

٣٧٤٢ - حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالكٍ، عن ابنِ شهابِ، عن الأعرج عن أبي هريرة، أنه كان يقول: شَرُّ الطَّعام طعامُ الوليمة، يُدْعَى لها الأغنياءُ ويُتْرَكُ المَساكِينُ، ومَنْ لم ياتِ الدَّعوةَ، فقَدْ عَصَى الله ورسوله (٢).


= وأخرجه البزار (١٢٤٥ - كشف الأستار)، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ١٦١، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٩٤، وابن عدي في "الكامل" في ترجمة أبان بن طارق ١/ ٣٨١ وفي ترجمة درُست ٣/ ٩٦٨، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٥٢٧) و (٥٢٨) و (٥٢٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٦٨ و ٢٦٥، وفي "شعب الإيمان" (٩٦٤٧) و (٩٦٤٨)، وفي "الآداب" (٥٦٨)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٨٧١)، والمزي في لأتهذيب الكمال" في ترجمة دُرست بن زياد ٨/ ٤٨٥ من طريق دُرُست بن زياد، وابن عدي ١/ ٣٨٠، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٨٧٠) من طريق خالد بن الحارث، كلاهما عن أبان بن طارق، به.
وفي الباب عن عائشة عند البزار (١٢٤٤ - كشف الأستار)، والطبراني في "الأوسط" (٨٢٧٠) وابن عدي في "الكامل" في ترجمة يحيى بن خالد أبي زكريا ٧/ ٢٧٠٣ ولفظه: "من دخل على قوم لطعام لم يُدع له، دخل فاسقاً وأكل حراماً، قال ابن عدي: حديث منكر، لا يرويه عن روح غير يحيى بن خالد، وهو من مجهولي شيوخ بقية، ولا أعلم رواه عن يحيى هذا غير بقية.
وعن سمرة بن جندب عند البزار (١٢٤٦ - كشف الأستار) أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان ينهى إذا دعي الرجلُ إلى طعام أن يدعو معه أحدنا أو أحداً، إلا أن يأمره أهل الطعام.
وإسناده مسلسل بالضعفاء والمجاهيل.
(١) مقالة أبي داود هذه أثبتناها من هامش (هـ)، وأشار هناك إلى أنها في رواية ابن الأعرابي.
(٢) إسناده صحيح موقوفاً. الأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز، وابن شهاب: هو الزهري، والقعنبي: هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>