وهو في "مسند أحمد" (١١٩٤٣) و (١٢٧٥٩) و (١٣٣٧٨). (١) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلف فيه على سفيان - وهو ابن عُيينة- فمرة رواه كما عند المصنف هنا، ومرة رواه عن الزهري مباشرة وهو معروف بالرواية عنه، فأسقط من إسناده وائل بن داود وابنَه بكراً، ولهذا قال الترمذي: كان سفيان بن عيينة يدلس في هذا الحديث، فربما لم يذكر فيه: عن وائل عن ابنه، وربما ذكره. قلنا: قد بيّن ابن عيينة سبب ذلك، فقد روى عنه الحميدي (١١٨٤) قوله: وقد سمعت الزهري يحدث به، فلم أحفظه، وكان بكر بن وائل يجالس الزهري معنا. وقد روي الحديثُ مِن طرق أخرى عن أنس كما سيأتي. وأخرجه ابن ماجه (١٩٠٩)، والترمذي (١١٢٠) و (١١٢١)، والنسائي في "الكبرى" (٦٥٦٦) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث غريب. وهو في "صحيح ابن حبان" (٤٠٦١) و (٤٠٦٤). وأخرجه الحميدي (١١٨٤)، وأحمد (١٢٠٧٨)، وأبو يعلى (٣٥٥٩)، وابن الجارود (٧٢٧) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس. وأخرجه ضمن قصة غزوة خيبر البخاري (٣٧١) و (٢٢٣٥) و (٤٢١٣) و (٥١٦٩)، ومسلم بإثر (١٤٢٧) وبإثر (١٤٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٦٥٦٥) من طرق عن أنس. وهو في "مسند أحمد" (١١٩٩٢).