لكن يشهد له حديث كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١١٧)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٣)، وفي "الأوسط" (٣٩٢٩) و (٩١٣٢)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٩٠)، وأبو الشيخ ص ٢٥٥، وابن عدي في "الكامل" في ترجمة كثير بن عبد الله المزني. وهذا يصلح للشواهد، فكثير بن عبد الله حسَّن الرأيَ فيه البخاريُّ والترمذي، وضعفه الجمهور، فمثله يصلح للاعتبار كما بيناه في مقدمتنا على "سنن الترمذي". ويشهد له أيضاً حديث ابن عمر عند البزار في "مسنده" كما في "المداوي لعلل المناوي " ١/ ٢٣٧ وعنه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلَّى الله عليه وسلم -" ص ٢٥٠ وإسناده ضعيف. وحديث سمرة عند الخلعي في "فوائده" كما في "المداوي لعلل المناوي" ١/ ٢٣٧ وإسناده ضعيف أيضاً. وبمجموع هذه الأحاديث مع أحاديث التفاؤل الصحيحة الأخرى يحسن الحديث، والله تعالى أعلم. (١) رجاله ثقات. عطاء: هو ابن أبي رباح، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد.