(٢) أي أن رواية الحفاظ عن الزُّهريّ مثل رواية سهيل بن أبي صالح السالفة قريباً، ليس فيها: "أمرها أن تدع الصلاة أيام أقرانها"، قال صاحب "عون المعبود" ١/ ٣١٨: والمحفوظ فى رواية الزُّهريّ إنما هو قوله: "فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد" ومعنى الجملتين واحد، لكن المحدثين معظم قصدهم إلى ضبط الألفاظ المروية بعينها، فرووها كما سمعوا، وإن اختلطت رواية بعض الحفاظ في بعض ميَّزوها وبيَّنوها. (٣) رواية الحميدي في "مسنده" برقم (١٦٠). (٤) ستأتي رواية قمير برقم (٣٠٠). (٥) أخرجه عبد الرزاق (١١٧٦) من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه: أن امرأة ... فذكره مرسلاً وانظر ما سيأتي برقم (٢٩٤) والتعليق عليه. وأخرجه النسائي في "المجتبى" (٣٦١) من طريقه أيضاً، عن أبيه، عن زينب بنت جحش ... فذكرت القصة لها. وإسناده صحيح.