للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مكسورة السين (١).

٣٩٧٤ - حدَّثنا محمدُ بنُ عيسى، حدَّثنا سفيانُ، حدَّثنا عمرو بنُ دينارٍ، عن عطاء


= وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/ ٣٢ - ٣٣، وابن حبان (١٠٥٤) و (٤٥١٠)، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٨٠)، والحاكم ٤/ ١١٠، والبيهقي في "السنن" ٧/ ٣٠٣، وفي "المعرفة" (٦٥٧)، والبغوي في "شرح السنة" (٢١٣) من طريق يحيى بن سُليم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٨٠)، وأحمد (١٦٣٨٤)، والطبراني ١٩/ (٤٧٩)، والحاكم ٢/ ٢٣٢ - ٢٣٣، والخطيب في "موضح الأوهام" ٢/ ٣٨٢ - ٣٨٣ من طريق ابن جريج، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٦٦) من طريق داود بن عبد الرحمن العطار، وأحمد (١٦٣٨٢)، والبخاري في "التاريخ "الكبير" ١/ ٣٧٠، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ٨ - ٩، والحاكم ٢/ ٢٣٣، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/ ١١١، والبيهقي في "الشعب" (٩٦٠٢) من طريق سفيان الثوري، والطبراني في "المعجم الكبير"، ١٩/ (٤٨٣)، وفي "الأوسط" (٧٤٤٦) من طريق قرة بن خالد، أربعتهم عن إسماعيل بن كثير أبي هاشم، به.
وقد سلف ضمن حديث مطول برقم (١٤٢).
وقوله: لا تحسِبن ولم يقل: لا تَحْسَبَنَّ. قال النووي: مراد الراوي أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - نطق بها مكسورة السين، ولم ينطق بها في هذه القضية بفتحها، فلا يظن ظان أني رَوَيتُها بالمعنى على اللغة الأقرب، أو شككت فيها أو غلطت، بل أنا متيقن بنطقه بالكسر.
وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" عند قوله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ} [الأنفال: ٥٩].
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي وأبو بكر عن عاصم (ولا تحسبن) بالتاء وكسر السين إلا أن عاصماً فتح السين، وقرأ ابن عامر وحمزة وحفص عن عاصم: بالياء وفتح السين.
(١) قوله: مكسورة السين، زيادة أثبتناها من (أ) وأشار إلى أنها في رواية ابن العبد.

<<  <  ج: ص:  >  >>