للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو داود: رواه هارونُ النحويُّ وموسى بنُ خلف، عن ثابتٍ، كما قال عبدُ العزيز.

٣٩٨٤ - حدَّثنا إبراهيمُ بنُ موسى، أخبرنا عيسى، عن حمزةَ الزياتِ، عن أبي إسحاقَ، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عباس

عن أُبي بنِ كعب، قال: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إذا دعا بَدَأ بنفسه، وقال: "رحمةُ الله علينا وعلى موسى، لو صَبَرَ لرأى مِن صاحِبِه العَجَبَ، ولكنه قال: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا} [الكهف: ٧٦]. طوَّلها حمزة (١).


= كنية أسماء بنت يزيد فيما قاله عبد بن حميد وأبو زرعة والخطيب البغدادي وغيرهم، وهو الذي استظهره ابن كثير في "تفسيره"، وقال الحافظ في "النكت الظراف" ١٣/ ١١: جزم جماعة من الأئمة بأن أم سلمة التي روى عنها شهر هي أسماء بنت يزيد الأنصارية، لكن وقع في بعض حديثه وصفها بأم المؤمنين، فإن ثبت، تعينت أنها زوجُ النبي - صلَّى الله عليه وسلم -. ثابت: هو ابنُ أسلم البناني.
وأخرجه الترمذي (٣١٥٩) و (٣١٦٠) من طريقين عن ثابت البناني، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٥١٨).
وانظر ما قبله، فقد ذكرنا ثَمَّ شواهدَه.
(١) إسناده صحيح. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، وحمزة الزيات: هو ابن حبيب، وعيسى: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي.
وأخرجه مسلم (٢٣٨٠)، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٤٤) من طريق رقبة بن مصقلة، ومسلم (٢٣٨٠) (٥٨١٣) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، و (١١٢٤٨) من طريق حمزة الزيات، ثلاثتهم عن أبي إسحاق السبيعي، بهذا الإسناد. ورواية رقبة وإسرائيل مطولة. ولم يسق مسلم رواية إسرائيل. ولم يذكر إسرائيل في روايته قوله: {قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا}.
وأخرجه ضمن حديث مطول البخاري (٣٤٠١) و (٤٧٢٥)، ومسلم (٢٣٨٠)، والترمذي (٣٤١٦)، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٤٥) من طريق عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>