ويشهد له حديث أبي هريرة عند البخاري (٤٦٤١)، ومسلم (٣٠١٥)، وهو في "مسند أحمد" (٨٢٣٠)، و"صحيح ابن حبان" (٦٢٥١). وقد اختلف القراء في قراءة كلمة {نَغْفِرْ} التي في هذه الآية من سورة البقرة، والتي في سورة الأعراف (الآية: ١٦١) أيضاً، فقرأ ابن عامر بالتأنيث فيهما (يعني بالتاء: تُغفَر). وقرأ نافع وأبو جعفر بالتذكير في هذه الآية (يعني بالياء: يُغفر)، والتأنيث في الأعراف، ووافقهما يعقوب في الأعراف. واتفق هؤلاء الأربعة على ضم حرف المضارعة وفتح الفاء على المبني للمفعول وقرأ الباقون بالنون وفتحها وكسر الفاء في الموضعين على البناء للفاعل. انظر "النشر" ٢/ ٢١٥. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف سابقه. ابن أبي فُديك: هو محمد بن إسماعيل. وأخرجه البزار (١٨١٢ - كشف الأستار) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله. (٢) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة. وقد قرأ بقراءة عائشة هذه بتخفيف الراء دون تشديد في كلمة "فرضاها" نافع وابن عامرِ وعاصم والكسائي وحمزة وأبو جعفر ويعقوب وخلف، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (وفرَّضْنَاها) بتشديد الراء للمبالغة.