للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُمْرٌ، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "ألا أرى هذه الحُمْرَةَ قد علتكم؟ "فقمنا سراعاً لقولِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - حتى نفرَ بعضُ إبلنا، فأخذنا الأكسِيةَ، فنزعناها عنها (١).

٤٠٧١ - حدَّثنا محمد بنُ عوفٍ الطائيُّ، حدَّثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ، حدَّثني أبي -قال ابنُ عوفٍ: وقرأتُ في أصل إسماعيلَ، قال:- حدَّثني ضَمْضَمٌ -يعني ابنَ زرعة- عن شُرَيح بنِ عُبَيدٍ، عن حبيبِ بنِ عُبيد، عن حُريث بنِ الأبَحِّ السَّلِيحِيِّ

أن امرأةً من بني أسد قالت: كنتُ يوماً عندَ زينبَ امرأة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - ونحن نصبُغ ثياباً لها بمَغْرَةٍ، فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم-، فلما رأى المغرةَ رجَعَ، فلما رأتْ ذلك زينبُ، علمت أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قد كَرِهَ ما فعلَت: فأخذت فَغَسَلت ثِيابَها ووارَتْ كلَّ حُمرةٍ، ثم إنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - رجع، فاطَّلَعَ، فلما لم يَرَ شيئاً دخل (٢).


(١) إسناده ضعيف لإبهام الرجل الحارثي. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٤٩٢، وأحمد (١٥٨٠٧)، والطبراني في "الكبير" (٤٤٤٩) من طريق محمد بن عمرو بن عطاء، به.
وأخرجه مختصراً أحمد (١٧٢٧٤) من طريق عثمان بن محمد الأخنسي، عن رافع بن خديج. ولم يدركه.
العِهْن: الصوف الملوّن، الواحدة عِهنة.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة حُريث بن الأبَحّ السَّلِيحي. إسماعيل: هو ابن عياش، وابن عوف: هو محمد بن عوف الحمصي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٠٩٦) و (٣٤٦٠)، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٤٩) و ٢٥/ (٤٥٦) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، بهذا الاسناد.
والمغرة: الطين الأحمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>