ويشهد للقطعة الأولى منه حديث أبي ذر عند مسلم (٢٦٤٢) قال: قيل: يا رسول الله، أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناسُ عليه؟ قال: "تلك عاجل بشرى المؤمن". ويشهد للقطعة الثانية، وهي قصة الخيل حديث أبي كبشة عند أبي عوانة (٧٢٩٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢٧٤، وابن حبان (٤٦٧٤)، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٤٩) وفي "مسند الشاميين" (٢٠٦٤)، والحاكم ٢/ ٩١. وإسناده صحح. وحديث أبي هريرة عند أبي عوانة (٧٢٧٦)، وابن حبان (٤٦٧٥). وإسناده صحيح. ويشهد للقطعة الثالثة منه حديث خريم نفسه عند عبد الرزاق (١٩٩٨٦)، وابن سعد في "الطبقات" ٦/ ٣٨، وأحمد (١٨٨٩٩)، وغيرهم، وهو حسن بطرقه كما بيناه في "مسند أحمد". وروي عن أخيه سمرة بن فاتك الأسدي أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال ذلك له. أخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (١٠٩)، وأحمد (١٧٧٨٨)، والبخاري في "التاريخ "الكبير" ٤/ ١٧٧، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ٣٠٥، وغيرهم. وإسناده حسن إن شاء الله. ويشهد لقوله: "إن الله لا يُحب الفُحش ولا التفحُّش" حديث عائشة عند مسلم (٢١٦٥). ومن حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد (٦٤٨٧)، وابن حبان (٥١٧٦) وغيرهما. وإسناده صحيح. ومن حديث أبي هريرة عند أحمد (٩٥٦٩) وإسناده صحيح. واللمة: بكسر اللام وتشديد الميم وفتحها: الشعر يجاوز شحمة الأذنين، وقيل: هي أكثر من الوفرة، والوفرة: الشعر إلى شحمة الأذن ثم الجمة، ثم اللمة.