فرواه حسين بن ذكوان المعلم هنا وعند ابن الجارود (١١٥)، والبيهقي ١/ ٣٥١، عنه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أخبرتني زينب بنت أبي سلمة: أن امرأة ... ورواه هشام الدستوائي عند الدارمى (٩٠١)، وابن راهويه في مسند أم حبيبة من "مسنده " (١٩)، والبيهقي ١/ ٣٥١، ومعمر بن راشد الصنعانى عند ابن راهويه (٢٠)، كلاهما عن يحيى، عن أبي سلمة: أن أم حبيبة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وهذا مرسل. ورواه الأوزاعي عند البيهقي ١/ ٣٥١ عن يحيى، عن أبي سلمة وعكرمة، أن زينب بنت أم سلمة كانت تعتكف مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم -وهى تهريق الدم ... وهذا مرسل أيضاً. وروي عن عكرمة من وجه آخر كرواية هشام ومعمر. وستأتي هذه الرواية برقم (٣٠٥). وقال صاحب "عون المعبود" ١/ ٣٣٣ إسناده حسن ليس فيه عِلَّة، فيحمل الأمر على الندب جمعاً بين الروايتين. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أم بكر الراوية عن عائشة، لكنها لم تنفرد به. وأخرجه ابن ماجه (٦٤٦) من طريق شيبان، عن يحيى بن أبى كثير، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٤٢٨). وقد صح عن عائشة فى قصة أم حبيبة قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذه ليست بالحيضة، ولكن هذا عرق" كما سلف برقم (٢٨٢) و (٢٨٥).