وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٩١٦، ومن طريقه أخرجه البخاري (٥٨٥٦)، والترمذي (١٨٨١). وأخرجه مسلم (٢٠٩٧)، وابن ماجه (٣٦١٦) من طريق محمد بن زياد، عن أبي هريرة رفعه: "إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى وإذا خلع فليبدأ بالشمال، وليُنعلْهما جميعاً أو ليخعلهما جميعاً". وهو في "مسند أحمد" (٧١٧٩)، و "صحيح ابن حبان" (٥٤٥٥). قال الخطابي: إذا كان معلوماً أن لبس الحذاء صيانة للرجل ووقاية لها، فقد أعلم أن التبدئة به لليمنى زيادة في كرامتها، وكذلك التبقية لها بعد خلع اليسرى، وقد كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يبدأ في لبوسه وطهوره بميامنه ويقدمها على مياسره. (٢) إسناده صحيح. سليم: هو ابن أسود المحاربي أبو الشعثاء، ومسروق: هو ابن الأجدع. وأخرجه البخاري (١٦٨)، ومسلم (٢٦٨)، والترمذي (٦١٤)، والنسائي في "الكبرى" (١١٥) و (٩٢٦٩) من طريق أشعث بن سليم، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٦٢٧)، و"صحيح ابن حبان" (١٠٩١). وانظر ما سلف برقم (٣٣) و (٣٤).