وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٠٩)، و"صحيح ابن حبان" (٦٣٦١). (١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل سليمان بن حيّان -وهو أبو خالد الأحمر، مشهور بكنيته- فهو صدوق لا بأس به، ولكنه متابع. أبو توبة: هو الربيع بن نافع. وأخرجه ابن ماجه (٤١٥١) من طريق أبي خالد سليمان بن حيان، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله. قال ابن الأثير في "النهاية": الضجعة بالكسر من الاضطجاع وهو النوم كالجِلْسه من الجلوس وبفتحها: المرة الواحدة، والمراد: ما كان يضطجع عليه، فيكون في الكلام مضاف محذوف والتقدير: كانت ذات ضجعته أو ذات اضطجاعه فراش أدم حشوها ليف. (٢) إسناده صحيح. أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرْمي، وخالد الحذاء: هو ابن مِهْران، ومُسدَّد: هو ابن مُسرهَد، وابنة أم سلمة: هي زينب. وأخرجه ابن ماجه (٩٥٧) من طريق يزيد بن زُريع، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٧٣٣) وزاد: فكان يُصلي وأنا حيالُه.