وأخرجه أحمد (٢٢٦٣) و (٣٠٥٩)، والطبراني في "الكبير" (١١٥٠٢) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، وابن أبي شيبة، والطبراني في "الكبير" (١١٦٧٨) من طريق زيد الحجام أبي أسامة، كلاهما عن عكرمة، عن ابن عباس. دون ذكر النامصة والمتنمصة. وإسناد رواية أبي أسامة الحجام صحيح. وفيها المى برفع الحديث إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -. ويشهد لذكر النامصة والمتنمصة حديث ابن مسعود السالف قبله. قال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٣٧٦ بعد أن ذكر هذا الحديث وحسَّنه: يُستفاد منه أن من صنعت الوشم عن غير قصدٍ له، بل تداوت مثلاً، فنشأ عنه الوشم، أن لا تدخل في الزجر. والخيلان: جمع خَال، وهو شامة أو نُكتة سَوداء في البدن. (٢) سالم: هو الأفطس، وشريك: هو ابن عبد الله النخعي، وهو سيئ الحفظ. ومع ذلك فقد صحح إسناده الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٣٧٥.=