وأخرجه أيضاً (٩٢٤٥) من طريق مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة موقوفاً، وكذلك جاء في "الموطأ" ٢/ ٩٢١ موقوفاً. ومالك أوثق من عبد الرحمن بن إسحاق. فالظاهر أن المحفوظ في رواية المقبري الوقف، والله أعلم. لكن الحديث جاء في "الموطأ" بزيادة أبي سعيد المقبري بين سعيد وأبي هريرة. وقال ابن عبد البر في التمهيد" ٢١/ ٥٦: هذا الحديث في "الموطأ" موقوف عند جماعة الرواة إلا أن بشر بن عمر رواه عن مالك عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - فرفعه وأسنده، وهو حديث محفوظ عن أبي هريرة عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- مسنداً صحيحاً. وهو في "مسند أحمد" (٧١٣٩). و"صحيح ابن حبان" (٥٤٧٩ - ٥٤٨٢). قال الخطابي: معنى الفطرة ها هنا: السنة، والاستحداد: حلق العانة بالحديد، والمُوسَى. (١) إسناده صحيح. وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٩٤٧. وأخرجه البخاري (٥٨٩٢) و (٥٨٩٣)، ومسلم (٢٥٩)، والترمذي (٢٩٦٨) و (٢٩٦٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٢) من طرق عن نافع، به. وزاد البخاري: وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذ منه. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٣) من طريق حنظلة بن أبي سفيان، عن نافع، عن ابن عمر رفعه "الفطرة قص الأظفار وحلق العانة وأخذُ الشارب". وأخرجه النسائي أيضاً (٩٢٤٦) و (٩٢٤٧) من طريق عبد الرحمن بن علقمة أو ابن أبي علقمة، عن ابن عمر. بلفظ المصنف. =